السبت، 3 أكتوبر 2009

وساوس إنسان طموح2

وبعد أن ألقى ذلك الإنسان بالاً لهذه الوساوس الغريبة

قمع في غرفته وحيداً..وظل يفكر ويفكر

ماذا فعلت؟

ماذا جنيت؟

هل أنا مخطئ؟

أم أني على صواب؟

أرهق ذهنه بالتفكير..وبالبحث عن الحلول واختراع الأسئلة الجديدة

حتى كاد عقله ينفجر

ثم...

وفجأة

وبدون تخطيط مسبق

قام من غرفته مسرعاً...خرج بعيداً عنها..ثم عاود النظر إليها بشكل خاطف ..مبتسماً وقائلا: لن أبقى حبيس ست جدران..بل سأنطلق ..إن معي ربي سيهدين

خرج إلى الحياة..وضحكاته تعلو..وقلبه لا يخفق

قرر ألا يفكر إلا فيما هو فيه

لن يسبق الأحداث..ولن يتوقع البلاء

كما أنه سيصبر على كل ابتلاء

وسيبحث مجدداً عن صديق له..يحلم بما يحلم به

فيحلقان سوياً نحو جنات عرضها السماوات والأرض

كما أنه قرر أن يوحد نظرته للحياة..والتي سينبني عليه قوة عزيمته وإرادته

وتفاؤله..والبعد عن لحظات الهزيمة

لن يسعى خلف الدنيا..بل سيعمل من أجل الآخرة

لن يكون سلبياً..فيظل يُعَدِّد ويُعَدِّد تقلبات الزمن والأصدقاء عليه

بل سيتقبل ذلك بهدوء شديد..فأحوال الدنيا لا تدوم

حتى يرفع أخيراً رايته على أعلى برج في العالم ملوحاً بأنه
"تم الوصول"

***



ملحوظة"هذه مجرد تخيلات لأفكار إنسان طموح وليست أفكاراً شخصية"

هناك 5 تعليقات:

موناليزا يقول...

خاطرة تبعث على تحفيز الهمة
ولكن لما يوجد فى غرفته ست جدران وليس اربعة؟

صاحبة هدف يقول...

موناليزا: جزاكِ الله خيراً

هو بيحسب السقف والأرضية ضمن الجدران

لأن السقف لو لم يوجد لهرب الرجل منه

والأرضية كذلك

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : صاحبة هدف

كل عام وانت بخير
وأدام الله عمرك بالخير دائما

القائد الربانى يقول...

كلمات رائعة...
جزاكم الله خيرا..

آلاء إبـراهيـم يقول...

جزاك ِ الله خيرا كثيرا

بالفعل .. سننطلق ولن نكون سجناء ..

وما الدينا الا سويعات ..

تمضى سريعا ..

ما تستحق التعب .. ولكن هذه سنة الحياة

جزاك الله خيرا يا شيماء

مزيد من الإبداع