الجمعة، 25 سبتمبر 2009

وساوس إنســـان طموح


يسير يسير خلف طموحاته..ثم يقف فجأة وتطرق الوساوس بابه

فيصبح:

غير مبالٍ لأي شئ

لا يهمه أي شئ

لا يكترث لأي شئ

يضحك..وهو كاذب في ضحكاته

يحزن..وقد يكون أيضاً حزنه كذب

بداخله اضطراب كبير..وشعور باللاشعور

يسير فقط..وهو يفكر

يفكر في اللاشئ

يميل للعزلة

للوحدة

للغربة

للنور..ولكن في فضاء تام وعالم منعزل

بعيداً عن شياطين الإنس

أو عن أموات القلوب

لا باع له في الحديث مع البشر

لا يود أن يعرفه أحد ولا أن يتعرف على أحد

يفكر في حرق أفكاره..والمكوث في غرفة خالية من البشر باردة الهواء

فيعيد محاسبة نفسه على

كلماته

همساته

ضحكاته

صرخاته

كل تصرفاته


ليكتشف أنه مازال عند الصفر..لم يتقدم

آهٍ لحاله



ولكن..هل ينتهي الطريق هنا؟

وهل يستسلم ذاك الإنسان المسكين لوساوسه؟ وينسحب من طريقه؟

ترى..ماذا سيفعل؟(مازلت حائرة له)

تابعونا في الجزء الثاني إن شاء الله

هناك 22 تعليقًا:

بلال عادل رجب. يقول...

كلامات رائة بارك الله فيك
http://qalbfars.blogspot.com/

إشراقة أون لاين يقول...

معركة داخلية فى كيان كل منا تقام كل يوم لكنها لن تنتهى إلا بمواتنا

"لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة"

فعلا كان الله فى عوننا إذا ابتلبينا بمثل ذلك

نتأسف على عدم المتابعة المستمرة فى الفترة السابقة

إشراقة أون لاين يقول...

هذا ان كانت المحاسبة والمكاشفة دينيه فما بالنا ان كانت الوساوس دنيوية

أظن انها اول طريق مبعد عن الله تبارك وتعالى

لأن الطموحات الدنيوية لا تنته أبدا

صاحبة هدف يقول...

أخي الفاضل: قلب فارس

جزاكم الله خيراً..سنزور مدونتكم إن شاء الله

صاحبة هدف يقول...

أخي الفاضل: إشراقة أون لاين

جزاكم الله خيراً

حقاً كان الله في عوننا

ولكن لا نظن أن وساوس هذا الإنسان دنيوية..فطموحاته ليست كذلك

فما كان ليتعب نفسه في محاسبة نفسه وتصرفاته


أعانه الله

أما عن كون الطموحات الدنيوية لا تنتهِ أبداً

فكذلك الطموحات الدينية والأخروية لا تنتهِ أبداً..بل تؤلم صاحبها أكثر من ألم صاحب الطموحات الدنيوية

وذلك..لأن كل فكرة له في الدنيا..هي جسر للآخرة

ليست دنيا بمعناها

جزاكم الله خيراً

الازهرى يقول...

كثيرا من الناس تلجأ إلى محاسبة النفس
ولكن يجب أن يكون هذا على نسق صحيح
بأن يحاسب نفسه من اجل ان يتقدم ويرتقى بها فى اتجاه اهدفه
ولكن ان يحاسبها كى يقهرها ويجعلها تنزى فى طى النسيان فهذا معناه انه ينتحر
يقتل نفسه مخافة ان يمضى فى الارض يخطىء ويصيب
يذنب ويستتغفر
وهذا معنا انه يريدها قوق طبيعتها التى خلقها الله وجبلها عليها


تحياتى دوما

طالبه اخوانيه يقول...

حوار رائع

بارك الله فيكى وفى انتظار الجزء الثانى

ومازلتُ أتعلم يقول...

متابعة اكيد
كل سنة وانتى بخير

صاحبة هدف يقول...

أخي الفاضل: الأزهري

جزاكم الله خيراً

تعليق حضرتك لفت انتباهي لشئ لم أكن أنتبه إليه أبداً..أو قد أقول أحاول أن أتجاهله

وهو أن يريد الإنسان جعل نفسه فوق طبيعتها

بالفعل..لابد أن نقيم أنفسنا لنرتقي لا لننتحر

جزاكم الله خيراً..أفدتمونا كثيراً

صاحبة هدف يقول...

ضحى: ربنا يكرمك

أنا متابعة الإنسان دا

أشوف هيعمل إيه..وبعدها هكمل الحوار على طول

جزاكِ الله خيراً

صاحبة هدف يقول...

ومازلت أتعلم:

جزاكِ الله خيراً

وأنتِ بكل خير

حياه بلا عنوان يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البوست جميل قوى ماشاءالله الكلمات فيه روعه منتظرين منك المزيد
تحياتى

walaa rizk يقول...

سأنتظر

حفيدة الصحابة يقول...

السلام عليكم

جزاكي الله خيرا على الموضوع

فعلا احساس صعب جدا و مفيش حد ممرش بيه

ديه الغفلة

تبقى مصدوم في شئ او حزين حزن شديد يصيبك بشلل في افكارك و في اهدافك و في حياتك ككل

بجد احساس متمناهوش لحد ابدا

بس يقدر يتخطاه بس المهم يكون معاه شخص يهتم لامره يساعده في تخطي المرحله ديه

دمتي بخير

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : صاحبة هدف
معذرة على التأخر عن التعليق على مقالاتك لكنها سمة الفترة السابقة بالنسبة لى ولعلك تلاحظين ذلك من خلال زيارتك لمدونتى
لكننى كنت أسترق الوقت لماما لأطلع على بعض ما تكتبين أو ما يكتبه زملاء التدوين بين الحين والحين فمعذرة على التأخر
موضوعك يعبر عما تكتبين عنه دائما الحيرة فى البحث عن الذات ومحاولة لقاء الحب الإلهى فى القلب ورؤية الإيمان الصادق بديلا عن التيه فى البحث والقلق فى التنقيب والاضطراب فى التفكير والخواطر
أختى الصغيرة :
لا تضيعى أوقاتك فى البحث والتنقيب ووو...
كونى أنت كونى ما تريدين لا تشغلنك الحياة حولك عن تحقيق أهدافك وأمنياتك استثمرى كل طاقاتك وقدراتك لتكونى ما تريدين حينها ستدركين معنى الخبرة وتتذوقين لذة التفوق الدائم والنجاح الحقيقى وستختفى لحظات القلق والضيق وستصبح المعوقات البشرية والمعنوية وقودا و دوافع محركة للأمام بل قد يصل الأمر إلى الشعور باللذة فى مواجهة خطوب الحياة فتصبحين فى يومك تسألين : ما عوائق اليوم لأحيلها إلى منطلقات أستمتع بما أبذله فيها من جهد لذيذ


" أما زلت ترغبين فى تصحيح بعض الأخطاء اللغوية ؟ "

هكذا علمنى سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم اخوانى وأخواتى وجعل الجنة مثواى ومثواكم
أسأل الله العظيم أن يثبت قلوبنا على الحق .
أدعوكى أختى الكريمة للمشاركة معى فى عمل الدليل المقترح عندى فى المدونة .
دمتى فى أمان الله

صاحبة هدف يقول...

حياة بلا عنوان:

جزاكِ الله خيراً

صاحبة هدف يقول...

عاشقة الأقصى:

جزاكِ الله خيراً

قريبا التكملة بإذن الله

صاحبة هدف يقول...

حفيدة الصحابة:

جزاكِ الله خيراً

كلامك واقعي

هنشوف الإنسان دا عمل إيه!!

أدامك الله بخير

صاحبة هدف يقول...

أستاذي الفاضل: أحمد عبد المنعم

يعلم الله كم سعدت لتواجد حضرتك من جديد في مدونتي

سنتبع النصائح بإذن الله

أما عن الأخطاء اللغوية..فأحاول جاهدة تدقيق أي مقال قبل نشره

ولكن يبدو أن هناك أخطاء لا أعلمها

مازلنا نتعلم بعد

جزاكم الله خيراً

صاحبة هدف يقول...

هكذا علمني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

جزاكم الله خيراً..سنحاول المشاركة بإذن الله

sasa يقول...

موضوع رائع