تطرق هذا السؤال الصغير إلى ذهني منذ فترة وجيزة
لا يحتاج الأمر إلا أن تغمضوا أعينكم دقيقة, ثم تبحروا مع أمواج هذا التخيل:
تخيل أن..:
تخيل أنك إنسان مخير في كل شئ في حياتك..لكن لأنك تحب الخالق كثيرا..وتستشعر معيته الدائمة معك..فتؤثر أن تكون مُسَيًّر بعون إلهي لا مخيراً
تخيل أنك كدت تُقدِم على فعل خاطئ..ثم تراجعت من فورك..لأنك تذكرت أن فوقك الخالق الذي يراك ليلاً ونهاراً
تخيل أنك سائر من إحدى الطرق المظلمة..خائف ومضطرب..حائر وهائم على وجهك..تارة تسقط وتارة تستكمل مسيرك..حتى وصلت لحفرة كبيرة..وتحتم عليك أن تسقط فيها سهواً..فما إن زلت قدمك الأولى..إذ بقدمك الأخرى تثبت مكانها وتُرزق ثبات وعزيمة وإرادة قوية من عند الكريم..لتتسلل إلى الوراء شيئا فشيئا فتنجو من حافة الهاوية
تخيل أنك في قمة فتورك الإيماني وتوقفك عن العطاء الخيري..وقسوة قلبك ..إذا برزق كبير كبير ترزق به من عند الرحمن..فتبكي..بأى ذنب أقابله؟
ماذا لو....؟
لو فتحت عينيك
ونهضت من مكانك
وسرت أمامك
وقررت أن يتحول الخيال إلى حقيقة
حقيقة واحدة فقط
"خذ من وقتي..حتى ترضى.."
ما رأيك؟
عد..دون أن تذنب عمدا
تب..دون أن تقول غدا
تصغر..أمام نفسك..فمهما كبرت..أنت صغير
خذ من وقتي حتى ترضى
لا يحتاج الأمر إلا أن تغمضوا أعينكم دقيقة, ثم تبحروا مع أمواج هذا التخيل:
تخيل أن..:
تخيل أنك إنسان مخير في كل شئ في حياتك..لكن لأنك تحب الخالق كثيرا..وتستشعر معيته الدائمة معك..فتؤثر أن تكون مُسَيًّر بعون إلهي لا مخيراً
تخيل أنك كدت تُقدِم على فعل خاطئ..ثم تراجعت من فورك..لأنك تذكرت أن فوقك الخالق الذي يراك ليلاً ونهاراً
تخيل أنك سائر من إحدى الطرق المظلمة..خائف ومضطرب..حائر وهائم على وجهك..تارة تسقط وتارة تستكمل مسيرك..حتى وصلت لحفرة كبيرة..وتحتم عليك أن تسقط فيها سهواً..فما إن زلت قدمك الأولى..إذ بقدمك الأخرى تثبت مكانها وتُرزق ثبات وعزيمة وإرادة قوية من عند الكريم..لتتسلل إلى الوراء شيئا فشيئا فتنجو من حافة الهاوية
تخيل أنك في قمة فتورك الإيماني وتوقفك عن العطاء الخيري..وقسوة قلبك ..إذا برزق كبير كبير ترزق به من عند الرحمن..فتبكي..بأى ذنب أقابله؟
ماذا لو....؟
لو فتحت عينيك
ونهضت من مكانك
وسرت أمامك
وقررت أن يتحول الخيال إلى حقيقة
حقيقة واحدة فقط
"خذ من وقتي..حتى ترضى.."
ما رأيك؟
عد..دون أن تذنب عمدا
تب..دون أن تقول غدا
تصغر..أمام نفسك..فمهما كبرت..أنت صغير
خذ من وقتي حتى ترضى
هناك 6 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : صاحبة هدف
سنن الله الكونية سنن تتعلق بالكائنات جميعها- غير الثقلين - فهى مجبرة على تحقيق ما فرضه الله فيها من شأن ولا يتحقق الإيمان الكامل فى قلب المؤمن إلا إذا سير خلقه - الذى هو مخير فيه وليس مجبرا - سيره على قانون الثبات الكونى بان يجعل سلوكه وأخلاقه كأنها مجبرة على الصواب مطبوعة على الخير مفطورة على الإيمان لاغيره
حينها
لن تسقط قدمه أو تزل فى هوة النار ولن تحيد إلى سبل الانحراف مهما كانت المغريات فهو مجبول خلقه على الخير والإيمان والصدق فيبقى هذا الاستشعار عاصمه عن السقوط وحاميه من الخطأ أو الانحراف فيصبح الاحسان استشعارا لمعية مطلقة مع الله يستمد من تلك المعية الرضا و يستجلب منه القوة لقوله تعالى :
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
فالدفاع مطلق .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدك إيمانا ويبقى معيتك مع خالقك حتى تكون بصيرتك من قوة الخالق فترين الصواب جليا فى كل الأمور دون تشويش أو غلالة ضيق تحجب الحقيقة عنك ...
لا اله الا الله
اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
لا اله الا الله
اللهم لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
:)
رائعه الفكره بجد
ربنا يسعد حضرتك يارب
السلام عليكم ورحمة الله
أأسف لانقطاعي عن متابعة المدونة لكن الأمر كان جلل, أما عن "ماذا لو" :
فقد ذكرتني بمقولة قالها أخ لنا أن:
" توجه إلى الله توجه الضرير الخائف من أمر ما ولا يعلم أين يتوجه".
تخيل أنك في قمة فتورك الإيماني وتوقفك عن العطاء الخيري..وقسوة قلبك ..إذا برزق كبير كبير ترزق به من عند الرحمن..فتبكي
صدقتِ أَخية
كم موضوعاتك رقيقة تمس القلب وتثبته
جعلها الله في ميزان حسناتك
إرسال تعليق