جلست وحدي أحتبس أنفاسي المتبقية..وأذرف دمعي على أيامي الماضية..,وألملم شتات فكري عن أفعالي الفانية..,
قبعت بين وحدة النفس والروح أتأمل ذاتـــــي..وأعطي فرصة لمكنوناتي الداخلية بالحديث وتوجيه الاتهامات لسيدي
بدأت أتيقن أنّي أنتهي!!
وأهتدي إلى فكرة: وُجد ثم لا يوجد
وقد حانت لحظة الغروب..ولكن مخاوف كثيرة تجلت :
عن أي شيء سأسأل؟
وعن أي فعل سأحاسب؟
وعن أي عام وفي أي يوم ساُراجع؟
عن رحلة قصيرة..في ناظري كبيرة!!
ترى عن أي فرصة لضبط النفس أضعتها سأندم؟؟
ها أنا ألفظ أنفاسي الأخيرة.. ها أنا بين النار أحترق.. , أحترق وحدي وعلى مسامعي"وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
بدأت أنظر من حولي..فإذا بكل شئ يتهدم ويسقط بقوة وكأنه ينذرني لقاء يومي
ألوان سوداء..ومخارج ومداخل ملوثة بالدماء
أصوات زقيق الروح في جسد مريض تقدم عرضاً على أذني
آهٍ يا نفسي
**
سيدي
النجدة
النجدة يا سيدي
ولكِنَّكَ السبب فيما حدث لي
نعم..أنت من لوثتني..أنت من أحرقتني..,أنت من هدمت كل شئ جميل حولي وأسقطته على رأسي لتقتلني
أطلقت يا سيدي صيحات الدنيا..وملأت عينيك بملاذها ..أنسيت يا سيدي؟
أنسيت من أنت ؟
أقنعت نفسك بأنك تقيّ..بل أنك أفضل من غيرك وقمت بتبرير كل فعل تهواه نفسك
أخذت المعاصي يا سيدي وزينتها بالطاعات
هاجرت معنى التجرد وروائع الورع إلى أجل غير معلوم
وأنا بداخلك أصرخ"رباااااااه..سيدي ظالم وأنا قد بليت..ذبل لوني..وفقدت حياتي
وخارت قوتي"
أرجوك يا سيدي..أسقط دمعك..نعم أسقطه بكل حرارة
فهو الدواء الوحيد المتبقي لي
ابكِ على تفريطك في حق ربي..تفريطك الذي حوّل حمرتي إلى سواد واحتضار
فدمعك سيكوي ألمي يا سيدي
سيدي..ما جئت الدنيا إلا معك..وما عشت إلا بداخلك..وقد أحببت أن أراكَ بهيّ القلب وأنا.....
وأنا,,,,
إمضاء: قلبك
قبعت بين وحدة النفس والروح أتأمل ذاتـــــي..وأعطي فرصة لمكنوناتي الداخلية بالحديث وتوجيه الاتهامات لسيدي
بدأت أتيقن أنّي أنتهي!!
وأهتدي إلى فكرة: وُجد ثم لا يوجد
وقد حانت لحظة الغروب..ولكن مخاوف كثيرة تجلت :
عن أي شيء سأسأل؟
وعن أي فعل سأحاسب؟
وعن أي عام وفي أي يوم ساُراجع؟
عن رحلة قصيرة..في ناظري كبيرة!!
ترى عن أي فرصة لضبط النفس أضعتها سأندم؟؟
ها أنا ألفظ أنفاسي الأخيرة.. ها أنا بين النار أحترق.. , أحترق وحدي وعلى مسامعي"وكلهم آتيه يوم القيامة فردا"
بدأت أنظر من حولي..فإذا بكل شئ يتهدم ويسقط بقوة وكأنه ينذرني لقاء يومي
ألوان سوداء..ومخارج ومداخل ملوثة بالدماء
أصوات زقيق الروح في جسد مريض تقدم عرضاً على أذني
آهٍ يا نفسي
**
سيدي
النجدة
النجدة يا سيدي
ولكِنَّكَ السبب فيما حدث لي
نعم..أنت من لوثتني..أنت من أحرقتني..,أنت من هدمت كل شئ جميل حولي وأسقطته على رأسي لتقتلني
أطلقت يا سيدي صيحات الدنيا..وملأت عينيك بملاذها ..أنسيت يا سيدي؟
أنسيت من أنت ؟
أقنعت نفسك بأنك تقيّ..بل أنك أفضل من غيرك وقمت بتبرير كل فعل تهواه نفسك
أخذت المعاصي يا سيدي وزينتها بالطاعات
هاجرت معنى التجرد وروائع الورع إلى أجل غير معلوم
وأنا بداخلك أصرخ"رباااااااه..سيدي ظالم وأنا قد بليت..ذبل لوني..وفقدت حياتي
وخارت قوتي"
أرجوك يا سيدي..أسقط دمعك..نعم أسقطه بكل حرارة
فهو الدواء الوحيد المتبقي لي
ابكِ على تفريطك في حق ربي..تفريطك الذي حوّل حمرتي إلى سواد واحتضار
فدمعك سيكوي ألمي يا سيدي
سيدي..ما جئت الدنيا إلا معك..وما عشت إلا بداخلك..وقد أحببت أن أراكَ بهيّ القلب وأنا.....
وأنا,,,,
إمضاء: قلبك