يسير يسير خلف طموحاته..ثم يقف فجأة وتطرق الوساوس بابه
فيصبح:
غير مبالٍ لأي شئ
لا يهمه أي شئ
لا يكترث لأي شئ
يضحك..وهو كاذب في ضحكاته
يحزن..وقد يكون أيضاً حزنه كذب
بداخله اضطراب كبير..وشعور باللاشعور
يسير فقط..وهو يفكر
يفكر في اللاشئ
يميل للعزلة
للوحدة
للغربة
للنور..ولكن في فضاء تام وعالم منعزل
بعيداً عن شياطين الإنس
أو عن أموات القلوب
لا باع له في الحديث مع البشر
لا يود أن يعرفه أحد ولا أن يتعرف على أحد
يفكر في حرق أفكاره..والمكوث في غرفة خالية من البشر باردة الهواء
فيعيد محاسبة نفسه على
كلماته
همساته
ضحكاته
صرخاته
كل تصرفاته
ليكتشف أنه مازال عند الصفر..لم يتقدم
آهٍ لحاله
فيصبح:
غير مبالٍ لأي شئ
لا يهمه أي شئ
لا يكترث لأي شئ
يضحك..وهو كاذب في ضحكاته
يحزن..وقد يكون أيضاً حزنه كذب
بداخله اضطراب كبير..وشعور باللاشعور
يسير فقط..وهو يفكر
يفكر في اللاشئ
يميل للعزلة
للوحدة
للغربة
للنور..ولكن في فضاء تام وعالم منعزل
بعيداً عن شياطين الإنس
أو عن أموات القلوب
لا باع له في الحديث مع البشر
لا يود أن يعرفه أحد ولا أن يتعرف على أحد
يفكر في حرق أفكاره..والمكوث في غرفة خالية من البشر باردة الهواء
فيعيد محاسبة نفسه على
كلماته
همساته
ضحكاته
صرخاته
كل تصرفاته
ليكتشف أنه مازال عند الصفر..لم يتقدم
آهٍ لحاله
ولكن..هل ينتهي الطريق هنا؟
وهل يستسلم ذاك الإنسان المسكين لوساوسه؟ وينسحب من طريقه؟
ترى..ماذا سيفعل؟(مازلت حائرة له)
تابعونا في الجزء الثاني إن شاء الله