بســم الله الرحمـــن الرحيــــم
عندمـــا وُلِــــد...ودبت فيــه الحيــــــاة..كــــان هكـــــــذا
مــــا السبب؟
هل تعتقد أن تكون أنت أيضــا هكذا؟
حتى تعرف صــاحب أي قلب أنت فأجب على هذه الأسئلة ســرا..لا علنــا,,:
1-هل تحب دوما أن يكون أصدقائك وزملائك في مثل مكانتك أو أفضل مما تصل إليه من نجاح؟
2-قبل فعل أي شئ..وقول أي شئ..وكتابة أي شئ..وإلقاء نظرة على أي شئ,,هل تسأل نفسك أولا..يُرضي خالقي ؟
3-هل تجلس كل فترة بمفردك لتتذكر ما ارتكبته في حق خالقك,,ثم تتخذ الإجراءات المناسبة لتصلح من نفسك؟
4-عندما تتحامى وتقف في صف أحد الأشخاص,,هل ذلك لأنك ترى الحق معه..أم لأن بينكما صداقة تأبي عليك أن تحرجه وتقول الحق في وجهه"راجع مواقفك أولا"؟
5-هل تضع لنفسك كل يوم خطة لترتيب أمورك خوفا من ربك ومن ضياع وقتك..أم أنك تتركها للأقدار؟
6-هل تشعر بأنك في هذه اللحظة مُؤدي كل الذي عليك ولست مقصرا إلا تقصيرا طفيفا؟
7-هل ترى أنك تستطيع فعل كل شئ لأنك كشخص قادر على ذلك؟
8-كم مرة تركت صلاة الفجر في جماعة هذا الأسبوع؟ ولم؟"
9-هل ترى أنك أفضل من غيرك بكثير.,,وأنك لست مقصرا في ما عليك من حقوق لدرجة كبيرة؟
10-إذا كنت حزينا أو صاحب هموم..فما الذي يمنعك أن تكون سعيدا؟
11-هل ترى أن ما تقوم به من أفعال خاطئة..صغيرة ليست كبيرة لدرجة تلوم نفسك عليها؟
12-أنت تعلم أنك مسافر إلى موطنك الأصلي عاجلا أو آجلا,,فهل تصدر قراراتك وآرائك وأفعالك بناءً على ذلك؟
13-هل تحب الله حقاً...آخر فعل قمت به قبل قراءة هذا الإدراج يُدلل على ذلك؟
14-من أنت أمام نفسك..لا غيرك..؟
15-متى كانت آخر مرة بكيت فيها على نفسك المظلومة؟
16-من هو السعيد في نظرك؟
17-هل تشعر بأنك تسعى جاهدا لتطبق كل ما تسمع وتحرص على تدوينه حتى لا يضيع؟
18-قمت بفعل يتفق مع هواك..ثم أخبرك أحدهم أنه يختلف مع حب الله..تتركه أم تبرر؟"فكر أولا"
19-هل تبادر باتخاذ الدواء المناسب والفوري عندما تشعر بأن قلبك بدأ يتحجر؟
20-بعد كل ما مضى من عمرك..اكتب ورقة تحدث فيها ربك عن منجزاتك في الحياة...
وأخيرا..هل تُراقب الله فعلا لا قولا في كل كلمة تبادلها مع الطرف الآخر وتشعر بأنك راضٍ عن نفسك لأنك لم تتجاوز حدود الله نسبة للحياء من الله لا نسبة لوجهة نظرك؟
وبعد أن تجيب مع نفسك,, لن أقول لك إذا كانت درجتك كذا فأنت كذا وإذا كانت كذا فأنت كذا
فقلبك..هو الدليل
ولكـــن سأقول:
هل عرفت من أنت؟
هناك 6 تعليقات:
وكأنك تكملين موضوعى الاخير"سؤال"
رزقنا الله جميعا الاخلاص فى القول والعمل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : صاحبة هدف
بداية وقبل التعليق على الموضوع جذب انتباهى كلام " ابن الحياء من الله "
وما فهمته انهع تشير إلى أحد أمرين :
الأول : دعوة للحفاظ على النفس خلال الحوار مع الآخرين حتى لا يحدث انزلاق فى الحديث إلى محظور شرعا .
الثانى : أنها دعوة إلى الكف عن الحوار مع الآخرين لأنه انزلاق فى الخطأ والمحظور
أما التحليل الأول :
فأرى أنه من البديهى أن يكون الفكر السليم محفوظا بمثل هذا الحذر ولم أجد فى مدونة صاحبة هدف ما يشير من قريب أو بعيد إلى الميل إلى مثل هذا الطريق لذا فهذه النصيحة من هذا الباب ليست فى موضعها إلا أن تكون " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
أمالتحليل الثانى : فأظنها ليست دعوة فى محلها لبعدها عن نهج الصحابة والرسول فى الحوار فكلام الله كان محددا فى ( ولا تخضعن بالقول ....) وليس ولا تتحدثن وإلا لكان حديث اهذا الأخ فى حد ذاته وفق هذا المنطق يكون محظورا .
فالحياء من الله أن نكون سائرين على نهج الخالق سبحان لا إفراط ولا تفريط
سأعود مرة أخرى للتعليق علبى الموضوع الجديد إن شاء الله .
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا حبيبة قلبي علي الدعوة الغاليه علي قلبي ده
يارب تكوني عرفتيني
طبعا موضوع أكثر من رائع ..ممش قادرة أوصفلك حالتي دلوقتي عاملة إزاي ..
فعلا موضوع حلو قوي لحساب النفس
تحياتي
سلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحبة هدف ..،،
لستُ أدري بمـا أعلق !!.
فقط .. جزاكِ الله خيراَ كثيراً كثيراً ...
فبعض الكـلمـات نلمـح فيهـا يقظـة بحقِ..
_
أحبكِ الله ..
كثفي الدعاء..
أدام الله صحبتكِ
_
سمية-بنت البنا-
وهل الإجابات يسيرة إلى هذا الحد سيدتي!!!..
موضوعك جميل..زيارتي الأولى تقبلي مروري
من أنت أمام نفسك..لا غيرك..؟
متى كانت آخر مرة بكيت فيها على نفسك المظلومة؟
بعد كل ما مضى من عمرك..اكتب ورقة تحدث فيها ربك عن منجزاتك في الحياة...
ما أصعب الأسئلة
دعوة لمراجعة النفس و إنقاذ القلب
جزاكِ الله خيرا
إرسال تعليق