حولنا الغمام في كل مكان
نحن محاصرون
فيوم لك..ويوم عليك
نعاني كثيرا في هذه الدنيا
ولا شئ يستحق أن نذرف عليه دموعا كثيرة..سوى الشعور بقسوة القلب
نعم
عندما تشعر بأن الله يتفضل عليك رغم جرمك
وأنه يفك كربك..وأنت مهمل
بعد كل ذلك
يطلب منك أن تأدي ما عليك من حقوق وواجبات
فتأديها ..بتكاسل
وتشعر أنك قمت بواجبك..وزيادة
حتى يصل بك الحال..إلى البكاء الشديد
فقد انفجر قلبك
من شدة ما يعاني
فأي حياة تلك التي نتنعم بها دون أن نُرضِي من تفضل علينا بها
وأي ابتسامة تلك..التي نطلقها..ونحن على علم بأن قلوبنا تثور
رباه..إنا عائدون
من غربة وظلمة ووحشة
فاسمح لنا بالدخول
رباه إنا ضائعون
في بحر الذنب هائمون
ربنا فاعفو يا كريم
واغفر لنا حتى الصغير
رباه إنا عائدون
..همومنا حتما تزول….فكل هم غير ذنب ٍلا يستحق
أن يكون
أخبر نفسك أن المشتكى لله وحده,
بدلا من أن تجوب أراضيك..سعيا وبحثا عمن يرتاح القلب لشكواه
فاثبت مكانك..واشتكي
ارفع يديك..لا تكتفي
اذكر ذنوبك في الحياة
كم كنت أنت الظالما
تذكرت؟
فاطلق لعينك العنان
ولتبكي كما تشاء
بين يديه..عز وجل
ترجه..وتوسل إليه
فلا راحم غيره..ولا رب سواه
واعلم أنك اخترت المكان الصحيح
فشكواك..وصلت للطبيب
لا تكل..ولا تمل
ثم ابتسم
وابتسم
فأنت عدت من جديد
قلب سليم
قلب سليم
,,, قال أحد الأئمة:
"لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت"
"ولا تقطع الإعتذار ولو رددت"
"فإن فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد إليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين"
حاسس بإيه..بين إيديه..؟
هناك 3 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : صاحبة هدف
( لقد خلقنا الإنسان فى كبد )
هى سنة الله فى كونه وخلقه
لكن كبد المؤمن غير كبد الآخرين
فهو كبد ممتع لذيذ لأنه كبد الطاعة والتوبة المستمرة
فهو فى ظاهره كبد وفى باطنه عذوبة ورقة الشعور بالجنة وريحانها
بالأمس يذكرنى صديقى بأمر قائلا : " أترى التعجب فى نظرات القوم وهم يهمون بالإنصراف من عملهم وتعلو وجوههم ملامح الضيق والهم ممزوجة بالعجب حين يرون هذه الفئة التى تتعب أكثر وتظل باقية فى عملها لأنها تريد إتقانه وهذه الفئة تثيرالعجب أكثر لبسمتهم الدائمة التى لا تفارق وجوههم
وهى فى الحقيقة لذة متعة التعب والنصب فى رضا الخالق وطلبا لرحمته .
أختى :
لا تفارقى نية الطاعة لأى عمل ولو بسمة فى وجه طفل ولو مسحة عين لتبصر بعدها الكون بصورة أكثر رضا على الخالق .
صاحب هدف
الكلام جميل اوى وفعلا لازم نعمل للاخريين على اد ما نقدر
تحياتى للبوست الجميل
سلام
كم هي رائعة هذه الكلمات ..
وما أحلاها تلك الكلمات الأخيرة ..
--------------
مسكين فتصدق عليه، فانما الصدقات للفقراء والمساكين
--------------
هؤلاء صحّت قلوبهم وفأنارت بنور ربهم..
كلماتهم صادقة ثاقبة خالدة..على بساطتها تحيا لأنها كتبت بماء الاخلاص ،
حاسس بايه بين يديه ؟؟
براحة الجذع الذي يحنّ الى أصله..
وإنابة المعتذر الطالب عفوه ..
ورجاء العائد الطامع في فضله ..
---------------
كلمات صادقة أختنا ..
فـ
دمتم بصدق واخلاص
إرسال تعليق