عندما تضيق الدنيا بالناس بسبب كثرة المشاغل والضغوط..يقومون بالتخطيط لرحلة مع الأصدقاء أو ربما مع الأهل,يشتمّون فيها هواءً نقيا,أو ربما يُتِيحون لأنفسهم فرصة التفكير وتحليل المهام,
هذا ما كنت أظنه..
لكني تعرفت اليوم على نوع جديد من الرحلات:
(الرحلات الإجبارية)
حيث تأخذك الرحلة من باب غرفتك مجبرا إلى المكان التي تحدده وفقا لما تختاره هي لا أنت..
لا تعطيك أدنى فرصة لتكلم أصدقائك أو تدعو أحدهم..فهي تريدك أن تبقى وحدك
تزيدك عذابا عندما تجبرك على التنزه وسط الناس..لكن بروحك وحدك..حيث الشعور بالغربة والأسى وسط الناس
تجبرك على أن تضحك وتضحك وتسأل عن أحوال هذا وتحل مشكلة هذا..ولكن في قلبك ألف علامة استفهام وأنا؟؟؟؟
تبكي وتنشدها بالله أن تأخذك إلى حيث مرسى العودة..فتأبى إلا أن تتركك وحيدا وتخبرك بأن الرحلة غير محددة الوقت,
شئت أم أبيت..لم يحن وقت العودة بعد..
ترى ماذا يفعل هذا الرجل المسكين في رحلته المظلمة هذه؟
حائر هو..هائم على وجهه..لا يعرف أين ولا من ولا متى!!
هذا ما كنت أظنه..
لكني تعرفت اليوم على نوع جديد من الرحلات:
(الرحلات الإجبارية)
حيث تأخذك الرحلة من باب غرفتك مجبرا إلى المكان التي تحدده وفقا لما تختاره هي لا أنت..
لا تعطيك أدنى فرصة لتكلم أصدقائك أو تدعو أحدهم..فهي تريدك أن تبقى وحدك
تزيدك عذابا عندما تجبرك على التنزه وسط الناس..لكن بروحك وحدك..حيث الشعور بالغربة والأسى وسط الناس
تجبرك على أن تضحك وتضحك وتسأل عن أحوال هذا وتحل مشكلة هذا..ولكن في قلبك ألف علامة استفهام وأنا؟؟؟؟
تبكي وتنشدها بالله أن تأخذك إلى حيث مرسى العودة..فتأبى إلا أن تتركك وحيدا وتخبرك بأن الرحلة غير محددة الوقت,
شئت أم أبيت..لم يحن وقت العودة بعد..
ترى ماذا يفعل هذا الرجل المسكين في رحلته المظلمة هذه؟
حائر هو..هائم على وجهه..لا يعرف أين ولا من ولا متى!!
كيف نساعد صاحب هذه الرحلة المجبرعلى إنهاء رحلته إذا كنا أصدقاؤه ورأيناه بهذه الحالة يحلق بعيدا في كون آخر مليئ بالآلام والآمال؟
فكـــم من زورق لعبتـــــ بـــه الأمـــــواج ثــم رســـــى