أنت مرن..صحيح؟
نعم أنت من قلت ذلك
أتعلم أن الشخص المرن هو من يستطيع تغيير أفعاله وقناعاته ومعتقداته كل فترة صغيرة..,حسب معرفته بالحديث والجديد!!
قد تراه اليوم يشرب كوباً من الشاي ثم بعد سويعات يحتسي كوباً من الزنجبيل وذلك لسبب بسيط: علم أن الشاي يدمر الحديد في الجسم بينما الزنجبيل ذي الطعم المر له فوائد عديدة
العجيب أنه يقبل مرارة ولذاعة الزنجبيل في سبيل..,
(الصحة)
أي صحة؟
وما الذي نعنيه بالصحة؟
**
هل سمعت من قبل عن مصطلح يدعى"صحة الصحيفة اليمنى؟"
كذلك هل سمعت من قبل عن مصطلح"المرونة مع الله؟"
ليست مصطلحات غربية ولا شرقية
هي مصطلحات قلبية
للإنسان المرن الذي يخطئ وبمجرد
بمجرد
بمجرد
أن يعرف خطأه
يهرول مستغفراً تائباً منبياً
ذلك الذي عنده اتساق بين أقواله وأفعاله
يستطيع أن يتخلى عن أي فعل لا يرضاه الله..ليحوز"صحة صحيفته اليمنى"
الآن أستطيع أن أعيد سؤالي..,
ولكن لا أظن الجواب بسهولة كالسابق
سأطرح عليك بعض الأسئلة "أجب عليها في سرك" أولاً ثم أذيلها بنفس السؤال:
- تعلم حدود الاختلاط جيداً وضرورته..فهل بالفعل تطبق ما تعرفه في خلوتك وفي أي مكان لا يراك فيه إلا الله سواء على الواقع أو على النت
-تستطيع التخلي عن أي تصرف تعتاد ممارسته..فقط فقط بمجرد مرور أي شخص قائلاً :انتبه أنت مخطئ
-تخيل..فقط تخيل
أنك تفعل أشياء لا تحب أبداً أن يعلمها أحد من البشر لأنك ذو مكانة عالية وبعلمهم يسقط نجمك
هل تحب أن يعرفها أحد عنك؟
بالطبع لا
تخيل..أنك لا تحب أن يعلمها أحد..وهان عليك ربك فعلمها ولم تخجل وأن تتيقن أنك مخطأ فيه حقه ولكن مازلت تتبع نفسك إلى حيث لا تعرف
-تعرف الشبهة..فتبتعد كل البعد وتقذف نفسك بعيداً عنها?
وأخيراً:
أعيد سؤالي:
هل؟
هل؟
هل أنت مرن مع ربك؟
ما زال بيننا وبين الله مسافات
وبين أقوالنا وعلمنا وبين التطبيق أبعاد
دعوة..للانكسار لله عز وجل
ومراجعة النفس
**
كَبِّل نفسك وهواك اليوم..وكنت أنت المرن