عاد السيناريو مرة أخرى
لنصور فيلم الامتحانات مع طالبة تقف على حافة الجبل"قد تسقط أو لا"
ولكن هذا الفيلم مختلف من نوعه
فهناك نهاية مثيرة للفيلم
وتأثراً بعناصر البناء الفني للرواية الجديدة..فصاحبة الفيلم مازالت تمثل بطريقة عشوائية
ولا تدري كيف ستكون النهاية
أيسدل الستار..على جثة ملقاة أرضاً نتيجة لفشلها؟
أم ترفع هامتها نحو السماء..نتيجة لنهاية الفيلم الرائعة؟
حقاً لا ندري
وغداً يبين القدر عما يخفيه لنا
بدأنا التمثيل..وأنهينا عدة حلقات
ولكن اللحظة الحاسمة..لم تحن بعد
هي لحظات مصيرية..يتحدد بعدها مصير البطل
إما أن تتحطم آماله على صخرة الامتحانات
وإما أن يركب جواده..منطلقاً
البطل..متعب الفكر
يتفاءل حيناً..وحيناً يتذكر الماضي الذي هدد أحلامه..فيقرر أن يقف وأن ينسحب
تناقضات
تداخلات
تضاربات
ولكن
يبقى الهدف هدفاً
ويبقى الحلم حلماً
وعلى صاحبه أن يقاتل..حتى يصل
سلوا الله أن أصل
وسلوا الله أن يوفق كل طلاب كليتي..وأن يبلغ كل صاحب حلم حلمه
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
ألقاكم..26\1\2009
إن شاء الله
صاحبة هدف