هي لوحة رائعة, تتضافر فيها عناصر الكمال والجمال...,,
لا ينقصها سوى نظر سليم يدرك روعتها وبهائها وزهاء ألوانها
اقتربت اللوحة أو ابتعدت فهي جميلة جميلة
كما أننا لو أمعنا النظر فيها للمسنا ذوق الفنان الرفيع في اقتناء ألوانها وفي جهده الكبير المبذول لإنتاجها بهذا الجمال..,وفي مساحة خياله الواسع الذي يحرص على الرسم الدقيق وعلى خلو لوحته من العيب أو النقصان
تختلف كثيرا لوحة الفنان عن لوحة الرسام..,فالرسام يرسم لوحته غير متقن فن الرسم بما يلزم..,فقد ترصع لوحته بالمآخذ المتعددة والعيوب..,كما أن الألوان فيها قد تتضارب..,فتحلو في عين راسمها بينما تذبل في أعين المشاهدين
أما عن الفنان..فهو الساعي إلى الكمال..,,والكمال مستحيل!!
إذن فهدفه الكمال..لذلك يدرك الجزء الأكبر منه
لو تأملنا مرة أخرى في هاتين اللوحتين..ونظرنا إليهما بأعين الواقع والحياة
لوجدنا أننا نقطن هناك..بداخلهما...,
فكثير منا يسعى إلى ادراك الكمال"الكمال لله وحده..وحديثنا عن الكمال في فكر الإنسان"
ويحاول بشتى الطرق تحقيقه ولو جزئيا على مدار لوحة قلبه ونفسه
فيحاول إتقان صياغة قلبه ونفسه بنفس التقنية وبنفس الفن الذي أتقنه الفنان لا الرسام
الروعة..الجمال..والحب..والحنان..والقوة..والعزم..واللين..والسماح..والأخوة..والعبادة..والتقرب..والعمل..والنية......إلخ
كل ما سبق..,يحاول رسمه على لوحته بتفنن وإتقان
ولكن حتى يصل إلى ما وصل إليه الفنان فعليه بطول الدربة..والصبر والتحمل..كما صبر الفنان وتحمل حتى وصل إلى أعلى المراتب
كما أنه في حاجة ماسة إلى عزيمة وإرادة حتى يصل إلى مبتغاه في النهاية
وعليه أن يعدد الألوان الجميلة"الصفات الحميدة" وأن يثبت أركان لوحته
بعيدا عن العواصف والرياح"الفتن والسعي خلف الدنيا" حتى لا تنكسر لوحته في يوم ما..,فيسقط فناننا بجوارها نادما متحسرا وباكيا..متمنيا لو تعود من جديد فيرحل بها حيث شاطئ الأمان
تمنياتنا لهذا الفنان الكبير..بالتوفيق والسعادة والنجاح الباهر..ونبشره بأن أصحاب العزيمة والإرادة دوما يصلون إلى نهاية الرحلة بأمان وسلام
فاصبر..وغدا ستصل إن شاء الله
سأعمـــل لـــأن أكــــون فنـــانـــا
لا ينقصها سوى نظر سليم يدرك روعتها وبهائها وزهاء ألوانها
اقتربت اللوحة أو ابتعدت فهي جميلة جميلة
كما أننا لو أمعنا النظر فيها للمسنا ذوق الفنان الرفيع في اقتناء ألوانها وفي جهده الكبير المبذول لإنتاجها بهذا الجمال..,وفي مساحة خياله الواسع الذي يحرص على الرسم الدقيق وعلى خلو لوحته من العيب أو النقصان
تختلف كثيرا لوحة الفنان عن لوحة الرسام..,فالرسام يرسم لوحته غير متقن فن الرسم بما يلزم..,فقد ترصع لوحته بالمآخذ المتعددة والعيوب..,كما أن الألوان فيها قد تتضارب..,فتحلو في عين راسمها بينما تذبل في أعين المشاهدين
أما عن الفنان..فهو الساعي إلى الكمال..,,والكمال مستحيل!!
إذن فهدفه الكمال..لذلك يدرك الجزء الأكبر منه
لو تأملنا مرة أخرى في هاتين اللوحتين..ونظرنا إليهما بأعين الواقع والحياة
لوجدنا أننا نقطن هناك..بداخلهما...,
فكثير منا يسعى إلى ادراك الكمال"الكمال لله وحده..وحديثنا عن الكمال في فكر الإنسان"
ويحاول بشتى الطرق تحقيقه ولو جزئيا على مدار لوحة قلبه ونفسه
فيحاول إتقان صياغة قلبه ونفسه بنفس التقنية وبنفس الفن الذي أتقنه الفنان لا الرسام
الروعة..الجمال..والحب..والحنان..والقوة..والعزم..واللين..والسماح..والأخوة..والعبادة..والتقرب..والعمل..والنية......إلخ
كل ما سبق..,يحاول رسمه على لوحته بتفنن وإتقان
ولكن حتى يصل إلى ما وصل إليه الفنان فعليه بطول الدربة..والصبر والتحمل..كما صبر الفنان وتحمل حتى وصل إلى أعلى المراتب
كما أنه في حاجة ماسة إلى عزيمة وإرادة حتى يصل إلى مبتغاه في النهاية
وعليه أن يعدد الألوان الجميلة"الصفات الحميدة" وأن يثبت أركان لوحته
بعيدا عن العواصف والرياح"الفتن والسعي خلف الدنيا" حتى لا تنكسر لوحته في يوم ما..,فيسقط فناننا بجوارها نادما متحسرا وباكيا..متمنيا لو تعود من جديد فيرحل بها حيث شاطئ الأمان
تمنياتنا لهذا الفنان الكبير..بالتوفيق والسعادة والنجاح الباهر..ونبشره بأن أصحاب العزيمة والإرادة دوما يصلون إلى نهاية الرحلة بأمان وسلام
فاصبر..وغدا ستصل إن شاء الله
سأعمـــل لـــأن أكــــون فنـــانـــا