حياة كأي حياة..يُضْفَى عليها حينا بعض التجديدات وأوقات أخرى يقتلها الروتين
يحاول صاحبها أن يبتكر أو يخترع شيئا جديدا..,ويحاول أن يرسم له طريقاً واضح المعالم حتى لا يفقد الطريق الصحيح...
في ظل كل هذه الأحلام..يجد نفسه وسط بيئة مليئة بالكائنات الحية..بعضها يتسم بالتفاؤل والبعض الآخر يتسم بالإحباط..,
إلى جانب ذلك...له عينان يرى بهما كل شئ..فبعض المناظر أو المشاهد توحي بالسعادة والبعض الآخر يكدر راحة البال
عقله مثل الحاسب الآلي..يخزن ويخزن..يخزن ويخزن..ولكنه لا يأبه بنوعية المعلومات المخزنة
مفيدة..ضارة..تجلب المرض..تنهي حياة الحاسب
لا يهم..يخزن فقط
حتى تتفاقم الأضرار فينفجر انفجارا مدويا..يصيب حياته بالزلزال
ولكنه لا يموت
فله عمر..لن تُرفع روحه قبل ميعادها..ولن تعمر أكثر منها..ولكن
يمـــوت القلب الأبيض المشرق
ويبقى الجسد
مع العقل المريض
الذي يوهم الإنسان أنه على ما يرام
وأنه أفضل من غيره
وأن حياته ما زالت على بر الأمان
وأن ذنوبه..صغيرة صغيرة
وإن كانت كبيرة..فهو على أمل التوبة
على الأمل..!!
حتى..يتمدد عمره ويسير
وفجـــأة..,
يقف عند آخر محطاته
(الوفـــــاة)
يصاب الإنسان وقتها بالذهول..!!
ولكني لم أحيى حياة كافية بعد
وكأنه خُلِق..وله حرية اختيار التوقيت المناسب للحياة والوفاة
فيــموت..ويموت معه الأمل الذي لم يعد أملاً..بل صار الألــم الأكبر
وتنتهي الحيـــاة..ويغرق اسمه تحت الرمال..بينما يبتدي هو حياة جديدة تحت الأرض بعيدة عن العيون..تتسم بالشقاء نتيجة أفعاله
تلك هي الحقيقة...,
..
..
..
ولكـــنها ليست النهايــــــة
فمازلت قلوبنا تحمل معنى العودة بعد طول الغياب
وما زال القلب يحسن ظنه بالله
فيبكي حزنا على ما آل إليه حاله..ويمد يده متذللاً لله أن يأويه جواره
فيبدأ بالإحتضـــــــار
على أبـــــواب
( رمضـــــــــــان)
سيخرج بعيداً..عن زنزانة هواه ونفسه
منطلقا بأقصى سرعة نحــــو ربـــــــه
مُقْسِمَاً..ومُصِرّاً على هزيمـــة نفســــه
سيبتسم..وعيناه فيـــها بريق التحــــدي
سيتغير
نعم..سيتغير كلياً..جذرياً
وسيقتل الإنسان العاديّ بداخله: الذي يأكل ويشرب ويعمل ويدرس ويتعلم ويخرج ويزور ويتكلم ويساعد ويُضَحِّي ويفرح ويحزن دون توجيه النية إلى خالقه
والذي يرضخ لنفسه..فيقول لها..لبيك لبيك
والذي توقفه الرياح عن استكمال مسيرته
والذي يحمل هماً كبيراً في قلبه غير هم دينه وإسلامه.
سيدرك أنه زائر..وقد انتهى وقت كثير من رحلته..ضاع في الهواء
وقد حانت لحظة الاحتضار لهذا الضعيف المتشبث بقلب الإنسان
وبعدها سيخرج الفتى القويّ إلى الحياة حتى يدرك ما فاتــه
بروح أخرى
يركض نحـــو الجنان
متناسياً همومه..متفرغاً لتغذية قلبه..حتى يفعم بالنشاط والحيوية
مؤهلاً تماما للحظة الموت الحقيقية
سعيـــداً في دنياه لإنه يسير ضمن قاعدة
"حاضر يــــارب"
"راضـــي يارب"
رمضـــان..محطة..قد لا تتكرر..والوقود فيها مضاعف
فلنضاعف نحن الثمن..حتى يكفينا الوقود أبد الدهر
اللهم بلغنا رمضان
يحاول صاحبها أن يبتكر أو يخترع شيئا جديدا..,ويحاول أن يرسم له طريقاً واضح المعالم حتى لا يفقد الطريق الصحيح...
في ظل كل هذه الأحلام..يجد نفسه وسط بيئة مليئة بالكائنات الحية..بعضها يتسم بالتفاؤل والبعض الآخر يتسم بالإحباط..,
إلى جانب ذلك...له عينان يرى بهما كل شئ..فبعض المناظر أو المشاهد توحي بالسعادة والبعض الآخر يكدر راحة البال
عقله مثل الحاسب الآلي..يخزن ويخزن..يخزن ويخزن..ولكنه لا يأبه بنوعية المعلومات المخزنة
مفيدة..ضارة..تجلب المرض..تنهي حياة الحاسب
لا يهم..يخزن فقط
حتى تتفاقم الأضرار فينفجر انفجارا مدويا..يصيب حياته بالزلزال
ولكنه لا يموت
فله عمر..لن تُرفع روحه قبل ميعادها..ولن تعمر أكثر منها..ولكن
يمـــوت القلب الأبيض المشرق
ويبقى الجسد
مع العقل المريض
الذي يوهم الإنسان أنه على ما يرام
وأنه أفضل من غيره
وأن حياته ما زالت على بر الأمان
وأن ذنوبه..صغيرة صغيرة
وإن كانت كبيرة..فهو على أمل التوبة
على الأمل..!!
حتى..يتمدد عمره ويسير
وفجـــأة..,
يقف عند آخر محطاته
(الوفـــــاة)
يصاب الإنسان وقتها بالذهول..!!
ولكني لم أحيى حياة كافية بعد
وكأنه خُلِق..وله حرية اختيار التوقيت المناسب للحياة والوفاة
فيــموت..ويموت معه الأمل الذي لم يعد أملاً..بل صار الألــم الأكبر
وتنتهي الحيـــاة..ويغرق اسمه تحت الرمال..بينما يبتدي هو حياة جديدة تحت الأرض بعيدة عن العيون..تتسم بالشقاء نتيجة أفعاله
تلك هي الحقيقة...,
..
..
..
ولكـــنها ليست النهايــــــة
فمازلت قلوبنا تحمل معنى العودة بعد طول الغياب
وما زال القلب يحسن ظنه بالله
فيبكي حزنا على ما آل إليه حاله..ويمد يده متذللاً لله أن يأويه جواره
فيبدأ بالإحتضـــــــار
على أبـــــواب
( رمضـــــــــــان)
سيخرج بعيداً..عن زنزانة هواه ونفسه
منطلقا بأقصى سرعة نحــــو ربـــــــه
مُقْسِمَاً..ومُصِرّاً على هزيمـــة نفســــه
سيبتسم..وعيناه فيـــها بريق التحــــدي
سيتغير
نعم..سيتغير كلياً..جذرياً
وسيقتل الإنسان العاديّ بداخله: الذي يأكل ويشرب ويعمل ويدرس ويتعلم ويخرج ويزور ويتكلم ويساعد ويُضَحِّي ويفرح ويحزن دون توجيه النية إلى خالقه
والذي يرضخ لنفسه..فيقول لها..لبيك لبيك
والذي توقفه الرياح عن استكمال مسيرته
والذي يحمل هماً كبيراً في قلبه غير هم دينه وإسلامه.
سيدرك أنه زائر..وقد انتهى وقت كثير من رحلته..ضاع في الهواء
وقد حانت لحظة الاحتضار لهذا الضعيف المتشبث بقلب الإنسان
وبعدها سيخرج الفتى القويّ إلى الحياة حتى يدرك ما فاتــه
بروح أخرى
يركض نحـــو الجنان
متناسياً همومه..متفرغاً لتغذية قلبه..حتى يفعم بالنشاط والحيوية
مؤهلاً تماما للحظة الموت الحقيقية
سعيـــداً في دنياه لإنه يسير ضمن قاعدة
"حاضر يــــارب"
"راضـــي يارب"
رمضـــان..محطة..قد لا تتكرر..والوقود فيها مضاعف
فلنضاعف نحن الثمن..حتى يكفينا الوقود أبد الدهر
اللهم بلغنا رمضان
هناك 18 تعليقًا:
اللهم بلغنا رمضان بصدق
حقا محطه لا تعوض ولا نضمن العيش للوصول اليها العام القادم
اللهم بلغنا رمضــــــــــان
جزاكِ الله خيرا كثيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اول زياره للمدونه وان شاءالله مش هتكون الاخيره لانها جميله جدا والبوست كمان جميل رمضان شهر كريم ولازم الكل يعمل فيه حاجه علشان ربنا يكون راضى عنا جميعا يارب يرضا عنا يارب جزاكى الله كل خير
تحياتى
محظي ان تزوريني ونلتقي مع بعض
غاليتي
ربنا يبلغنا رمضان
ورزقنا الاخلاص في القول والعمل
تحياتي ليك
وخلينا على تواصل
بارك الله في قلمك, وجزاكم الله خيرا على المتابعة, وإن شاء الله هناك مقال طيب قريبا, وادعوا الله أن يتم علي أمر الرواية.
مسلمة من أرض المشرق:
وجزاكِ مثله إن شاء الله
بلغنا الله وإياكِ شهر رمضان أعواماً عديدة
حياة بلا عنوان:
سعيدة جدا بزيارتك..وبإذن الله هزورك باستمرار
جزاكِ الله خيراً وجعلنا الله من عتقائه من النار في هذا الشهرالمبارك
شجرة الدر:
جزاكِ الله خيرا..وهنتواصل على طول بإذن الله
وأسأل الله أن يستجيب دعائك
أخي الفاضل:مديح
جزاكم الله خيرا كثيرا
ننتظر المقال الجديد
وأيضا ننتظر الرواية..ونحن على ثقة أنها ستكون ممتازة بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سلمنا رمضان وسلمنا الى رمضان وتسلمه منا مقبولا....
حقا وصدقا لا يعرف الإنسان الى متى سيعيش فليعمل كل واحد منا فى لحظته كانها آخر لحظه ولنعمل فى رمضان كأنه آخر رمضان سيمر علينا...ورمضان كريم زكل عام وانتى والمسلمين جميعا بخير وسلام....
جزيتى خيرا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى
وربنا يعيننا على صيام رمضان وقيامه
حقا ... رؤية جديدة لبداية الشهلر الكريم أعجبني فيها الفلسفة الراقية الواضحة في بعض النقاط ... جزاك الله خيرا ... اول زيارة لمدونتكم ولعلها لن تكون الاخيرة
تسنيم:
جزاكِ الله خيرا وأسأل الله أن يستجيب دعائك
وكل عام وأنتِ إلى الله أقرب
موناليزا:
جزاكِ الله عني خيراً كثيرا
وأنتِ بألف خير
وأسأل الله أن يستجيب دعائك
أخي الفاضل:عمرو عبد الباري
جزاكم الله خيراً
كلّ عام وأنتم بخير اختنا ..
كعادتكم ..تدوينة رائعة هادفة .. على كلماتها القليلة ..
لم أدخل بعض في أجواء رمضان رغم محاولاتي المستمرّة ..
الامتحانات كانت تحاصر الحياة من كلّ جانب ..الحمد لله أن انتهت قبل رمضان ..
تقبّل الله أعمالكم وكل عام وانتم بخير
أخي الفاضل: نور الدين
وأنتم بخير وأقرب إلى الله
رغم ذلك..سنحاول وسنحاول..حتى نصل
وبإذن الله ستصل فالله معك
جزاكم الله خيرا
كل عام و أنت بخير حال أختنا الكريمة
و تقبل الله منا و منك و أخرجنا الله من رحم رمضان أبناءا أبرارا للاسلام من غير دنس الذنوب و المعاصى
اللهم اغفر لأختنا و لمن قرأ تلك التدوينة و لمن عمل بها و لصالح المسلمين و كل عام و أهل التوحيد بخير و راية الاسلام عالية خفاقة و خلافة الاسلام عظيمة سباقة
أخي الفاضل:hasona
جزاكم الله خيرا
وكل عام وأنتم بخير
أخي الفاضل:عمرو الشاعر
جزاكم الله خيرا
وكل عام وأنتم بخير
إرسال تعليق