الجمعة، 25 سبتمبر 2009

وساوس إنســـان طموح


يسير يسير خلف طموحاته..ثم يقف فجأة وتطرق الوساوس بابه

فيصبح:

غير مبالٍ لأي شئ

لا يهمه أي شئ

لا يكترث لأي شئ

يضحك..وهو كاذب في ضحكاته

يحزن..وقد يكون أيضاً حزنه كذب

بداخله اضطراب كبير..وشعور باللاشعور

يسير فقط..وهو يفكر

يفكر في اللاشئ

يميل للعزلة

للوحدة

للغربة

للنور..ولكن في فضاء تام وعالم منعزل

بعيداً عن شياطين الإنس

أو عن أموات القلوب

لا باع له في الحديث مع البشر

لا يود أن يعرفه أحد ولا أن يتعرف على أحد

يفكر في حرق أفكاره..والمكوث في غرفة خالية من البشر باردة الهواء

فيعيد محاسبة نفسه على

كلماته

همساته

ضحكاته

صرخاته

كل تصرفاته


ليكتشف أنه مازال عند الصفر..لم يتقدم

آهٍ لحاله



ولكن..هل ينتهي الطريق هنا؟

وهل يستسلم ذاك الإنسان المسكين لوساوسه؟ وينسحب من طريقه؟

ترى..ماذا سيفعل؟(مازلت حائرة له)

تابعونا في الجزء الثاني إن شاء الله

الأحد، 20 سبتمبر 2009

عيد سعيــــــــد


بســــم الله الرحمــــن الرحيـــــم



كل عــــــــام وأنتم إلى الله أقرب




تقبـــل الله منــا ومنكم




تأخرت في كتابة البوست..ولكن المهم أني أهنئكم بحلول العيد




عيد سعيد علينا وعليكم




يعلم الله كم نحن سعداء..فالعيد عودة للطفولة




أسعدكم الله..ولا تنسوا اغتنام العيد في طاعة الله




أيها العيد المبارك..كم تحملت انتظارك

الخميس، 10 سبتمبر 2009

ماتـــش مجانيـــــن..!!


دخل الملعب وحده..وعلي وجهه علامات التحدي والغضب

ساد الكون صمت قاتل..,وبدأت الرياح تعزف أنغام التحدي

وقف اللاعب أمام الرياح الشديدة وسط الملعب..بكل قوة..,لم تحركه شبراً واحداً...فهو(متحدي)

نظر نظرة حادة..سريعة..خاطفة حول الملعب..,فوا أسفاً عليه

لم يخرج أمامه متحدي..,

لم يأبه..ولم يغضب..كما أن التحدي زادت ملامحه على وجهه

صفر صفارة البداية

رمى الكرة للملعب

ثم..,

بدأ هو يلعب...ويركل الكرة بعيداً..ثم يذهب بنفسه لأخذها

يعلو صوته..فيخيل لمن يسمع دون أن يرى أن هناك عشرون لاعباً على أرض الملعب

وأغرب ما في الأمر..,

أنه..يركل الكرة بكل ما أوتي من قوة في"مرماه"

!!!!

يركز جيداً..ثم يسدد الكرة نحو مرماه..فتدخل الكرة

لاحظنا عليه..أنه شديد التركيز..مصر على التحدي كلما اقترب من مرماه ليسدد الكرة

فيركلها ركلة قويـــــــــــــــة..لو تخلى عنها لسجل هدفاً دون عناء

إذاً..ماذا وراء هذا اللاعب؟

والذي يعد حكماً..ولاعباً أساسياً واحتياطياً..ومشجعاً..وهدافاً

..**..

هذا اللاعب قرر أن يلعب في ملعب نفسه

يسدد أهدافاً قوية ذات صدى مسموع في نفسه

كما أنه أيضا هو الحكم على نفسه

وهو أيضا مشجع لنفسه..كلما زاد الانتصار عليها

ليس مجنونا أبداً..ولا ذي عقل طائش

بل هو مصر على أن يغلب نفسه..ويربيها..وينتصر عليها

ففرصته الكبيرة في هذه الأيام الغالية

لذلك عزيمته قوية..إرادته صلبة..والتحدي عنده مفعّل

لن يخرج من رمضان إلا وقد سدد كل الأهداف المرادة في نفسه

وسيكون حكماً عدلاً على نفسه

كما أنه سيكون مشجعاً متواضعاً لنفسه

فلنبدأ التسديد..الماتش على وشك الانتهاء

شوت شوت شوت..العب حاور بنجـاح
شوت شوت شوت..واستفد من الأخطاء
سدد على الثغر الآن..العب بتأني واتقان
خصمك في الملعب حتماً سينــــــــــاور
والحـــارس ماهـــر..فانتبه وحـــــــاذر
..**..
نفسك..إن لم تغلبها..غلبتك